حكم قراءة القرآن جهرا بالمسجد، قبل صلاة الجمعة










موضوع الفتوى : حكم قراءة القرآن جهرا بالمسجد، قبل صلاة الجمعة
رقم الفتوى : 36
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان
 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى دار الإفتاء المصرية.
مرجع الفتوى : [المجلد 19 من مجلة الأزهر ص 838 نقلًا عن: الفتاوى الأمينية
تأليف الشيخ : أمين محمود خطاب . الجزء الأول. الطبعة الأولى . ص: 54]
.
  السؤال:




جاء إلى لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الاستفتاء الآتي: ما حكـم
الجـهر فـي المسجد بتسبيح أو قراءة قرآن، خـصوصًا سورة الكـهف يوم
الجـمعة، كـما أن أغلب المقرئين يـقرؤون: مريم، أو طه، أو الضحى، هل
ذلك جائز؟


  الجواب :




إن قراءة سورة الكـهف -كـما هو معهود الآن في المسجد-
يوم الجمعة بصوت مرتفع قبل صلاة الجمعة، بدعة مستحدثة، لم تعرف
في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا في زمن الصحـابة والسلف الصالح،
ويظن العـامة أن قـراءتهـا بهـذه الكيـفيـة -في ذلك الوقـت- من شعـائر
الإسلام.
فـهي مكروهة- لا سيـما- وأن قراءتهـا على هذا الوجـه تحـدث
تشويشًا على المصلين، وقد خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- على أصحابه، وهم
يصلون، ويجـهرون بالقراءة، فـقال: أيها الناس كلكـم يناجي ربه، فلا يجـهر بعضكـم على بعض .

وكـذلك الحكـم في قـراءة سـورة الكهـف من القـرآن، وفـي
الجهـر بالتسبيح أو التهليل، مما يـحـدث تشويشًا على المصـلين، بل
نص بعـض المالكـيـة على أن ذلك، إذا أحـدث تـشـويشـًا كـان
حـرامًا .












فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم
تاريخ الاضافة: 07-12-2009
طباعة