قراءة الحائض في كتب التفسير









موضوع الفتوى : قراءة الحائض في كتب التفسير
رقم الفتوى : 94
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان
 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام السابق بالسعودية.
مرجع الفتوى : - مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز،
4 / 128.
  السؤال:




إنني أقوم بقراءة بعض تفاسير القرآن، ولست على طهارة - وقت الدورة الشهرية
مثلا- فهل في ذلك حرج علي؟ وهل يلحقني إثم على ذلك ؟ أفتوني جزاكم الله
خيرًا.


  الجواب :




لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير، ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء.


أما
الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقًا حتى يغتسل، وله أن يقرأ في كتب التفسير
والحديث وغيرهما، من دون أن يقرأ في مضمنهما من الآيات؛ لما ثبت عن النبي
-صلى الله عليه وسلم- أنه كان لا يحجزه عن قراءة القرآن إلا الجنابة ، وفي لفظ عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في ضمن حديث رواه الإمام أحمد بإسناد جيد: فأما الجنب، فلا ولا آية .
.






تاريخ الاضافة: 07-12-2009
طباعة