تحسين الصوت في القراءة










موضوع الفتوى : تحسين الصوت في القراءة
رقم الفتوى : 65
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان
 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [السؤال رقم: 2، فتوى رقم: 829، المجلد: الرابع، صفحة: 21 ]
.
  السؤال:




ما حكم تحسين الصوت في القرآن والأذان؟


  الجواب :



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله
وصحبه، وبعد: .



إن كان تحسين الصوت بهما، لا يصل إلى حد الغناء بهما فذاك
حسن، قال ابن القيم -رحمه الله-: كان -صلى الله عليه وسلم- يحب حسن الصوت
بالأذان والقرآن، ويستمع إليه، وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ما أذن الله لشيء، كأَذَنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، ويجهر به)

متفق عليه.



ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: زينوا القرآن بأصواتكم
رواه أحمد وأصحاب السنن إلا الترمذي،
وابن حبان والحاكم عن البراء، وزاد الحاكم: فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا .



قال بعض أهل العلم: معنى يتغنى بالقرآن: يحسن قراءته، ويترنم به
ويرفع صوته به، كما قال أبو موسى للنبي -صلى الله عليه وسلم-: لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرًا
.
وأما أداؤهما بالألحان والغناء، فذلك غير جائز، قال ابن قدامة
-رحمه الله- في كتابه "المغني": (وكره أبو عبد الله القراءة بالألحان،
وقال: هي بدعة. إلى أن قال: وكلام أحمد محمول على الإفراط في
ذلك، بحيث يجعل الحركات حروفًا، ويمد في غير موضعه).



وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
.














اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

(عضو)
عبد الله بن منيع

(نائب رئيس اللجنة)
عبد الله بن غديان

(الرئيس)
عبد الرزاق عفيفي








تاريخ الاضافة: 07-12-2009
طباعة