ما حكم قراءة الحائض في كتب التفسير ؟










موضوع الفتوى : ما حكم قراءة الحائض في كتب التفسير ؟
رقم الفتوى : 55
تاريخ الإضافة : الاثنين 7 رمضان
 1423 هـ الموافق 11 نوفمبر 2002 م
جهة الفتوى : من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية.
مرجع الفتوى : [السؤال: 2 الفتوى:4902، المجلد: الرابع، صفحة: 75 ]
.
  السؤال:




سمعت في (نور على الدرب) أنه يجوز للحائض إعراب القرآن،
وأنا أعلم المسلمات التجويد، ويأتين إليَّ من أماكن بعيدة، ويكون
وقتهن محدودًا، هل يحل لي أن أعلمهن التجويد، وأصحح لهن بعض
آيات من القرآن، أو أتلو لهن أثناء الحيض، وكذلك الحائض منهن
تتعلم أم تنتظر حتى تتطهر؟ أفتونا مأجورين، وأنا أقرأ من كتب
التفسير المجزأة أثناء الحيض، هل هذا جائز، أو الأحوط الترك؟


  الجواب :




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله
وصحبه وبعد:.



يجوز لك أن تقرئي القرآن، وأنت حائض، وأن تعلمي التلاوة والتجويد حال
الحيض، لكن دون مس لمصحف، وللحائض أن تمس كتب تفسير القرآن، وتتعرف الآيات
منها في أصح قولي العلماء.



وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.














اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

(نائب رئيس اللجنة)
عبد الرزاق عفيفي

(الرئيس)
عبد العزيز بن باز







تاريخ الاضافة: 07-12-2009
طباعة